اعتبرت وكالة نوفا أن زيارة رئيس القوات البرية الفريق ركن، صدام حفتر لواشنطن، تأتي في إطار استراتيجية أوسع نطاقاً تروج لها الإدارة الأميركية تهدف إلى إعادة إطلاق العملية السياسية الليبية
ورأت وكالة نوفا الإيطالية، في تقرير، أنه بالتوازي مع ذلك، من المتوقع أن يقوم رئيس وزراء حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بزيارة إلى العاصمة الأمريكية، ويتضمن برنامجه لقاءات في وزارة الخارجية واتصالات مع ممثلي الرئيس السابق دونالد ترامب، أحد الداعمين الرئيسيين لخطة سياسية جديدة في ليبيا.
وأفاد التقرير، أن الرئيس الأميركي “ترامب”، المعروف بتوجهاته “غير التقليدية” في السياسة الخارجية، قد تمثل ليبيا فرصة لتحقيق النجاح الدبلوماسي، مبينا أن النشاط الأميركي المتجدد يهدف إلى تعزيز عملية سياسية شاملة وقابلة للتنفيذ، قادرة على الجمع بين الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي، مشيرة إلى أن الزيارة الأخيرة للسفينة الحربية الأميركية ماونت ويتني تعني إشارة واضحة إلى التزام أميركا بدعم ليبيا موحدة وذات سيادة.
وأشار التقرير، إلى أن تمسك الجيش الوطني الليبي بهذا المسار، والذي ظهر في المناقشات مع الوفد الأميركي، ينعكس أيضًا في عمل اللجنة الاستشارية التي أنشأتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
