البوصلة – خاص
أكد عضو المجلس الأعلى للدولة أن القضاء فصل في النزاع على رئاسة المجلس لصالح خالد المشري، مشددًا على أنه بعد أن قالت أعلى سلطة قضائية رأيها، لا معنى لأي آراء أخرى.
وقال بلقاسم قزيط، في تصريح خاص لـ”البوصلة”، إن جلسة إعادة انتخابات مجلس الدولة لن تؤدي إلا إلى “تقديم مجلس الدولة على طبق من ذهب للحكومة”.
وألمح قزيط إلى أن “ما يحدث هو محاولة لاستباق العملية السياسية التي ستطلقها البعثة الأممية في أغسطس لتفريغها من محتواها”.
وأضاف قزيط: “رغم وجود العديد من الصادقين وذوي النوايا الطيبة الذين دعموا الحراك لعقد جلسة لتوحيد المجلس نهاية الشهر، إلا أن أجندات الحكومة هي الرافعة الحقيقية لهذا الحراك”.
وأشار قزيط إلى أن أي نتيجة لا تؤدي إلى ارتهان المجلس وتبعيته للحكومة لن تُرضي أنصار الحكومة، حسب تعبيره.
وشدد قزيط، في معرض حديثه لمنصتنا، على أن القضية ليست قضية أسماء، بل محل الخلاف الحقيقي هو إما عملية سياسية تؤدي إلى توحيد البلد ومنع انهيار وشيك، أو مسار انتحاري يُبقي الحكومة في السلطة، بغض النظر عن الخطر المحدق بالوطن برمته، على حد قوله.