أكد السياسي الإيطالي دانييلي روفينيتي، أن الانقسام السياسي والمؤسسي في ليبيا يعيق بلورة الإجماع الوطني اللازم لتنظيم انتخابات حرة وشفافة في البلاد.
واعتبر روفينيتي، في تصريح لجريدة الشروق المصرية، أن شلل مجلس الدولة يمنع التقدم في عملية صنع القرار والتحضير للانتخابات.
وشدد روفينيتي، على أن المجموعات المسلحة تلعب دورا في هذا الشأن، مبينا أن حكومة الوحدة تعتمد على توازن هش مع مختلف المجموعات المسلحة، التي غالباً ما يرتبط دعمها بمصالح مالية.
وأشار روفينيتي إلى أن الأزمة الاقتصادية أدت إلى خفض قدرة الحكومة على تمويل هذه المجموعات المسلحة، مما زاد من خطر عدم الاستقرار والعنف الذي يمكن أن يضر بالعملية الانتخابية.
من جانبه، قال ميكيلي مارسيليا، رئيس فرع الاتحاد الدولي لقطاع النفط في إيطاليا (فيدر بترولي)، إن بعض القوى السياسية في ليبيا لا تؤيد إجراء انتخابات خوفا من عودة رموز من الماضي إلى السلطة، مثل سيف الإسلام القذافي.
