في خطوة مثيرة للجدل ومقلقة للأوساط السياسية والشعبية نظمت كتائب خالد بن الوليد، التابعة لما يسمى بـلواء قوات النخبة في إدارة العمليات العسكرية عرضاً عسكرياً في ساحة العباسيين بدمشق.
المثير للانتباه في هذا الحدث كان رفع أعلام الامارة الاسلامية خلال العرض، وهو ما يثير تساؤلات خطيرة حول طبيعة الجهات المسيطرة على المشهد العسكري في البلاد.
الحدث، الذي وصفه القائمون عليه بأنه رسالة لطمأنة الشعب السوري، جاء متزامناً مع حملات أمنية مكثفة تنفذها ضد شخصيات محسوبة على النظام السابق.
تزامن هذا الاستعراض العسكري مع التحركات الأمنية الجديدة يطرح مخاوف جدية بشأن استغلال هذه الكتائب للوضع الراهن لفرض رؤيتها الأيديولوجية المتطرفة، ما قد يهدد استقرار سوريا والمنطقة ويضع مستقبل البلاد في مهب الريح.
