فسر اللواء المصري المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية “محمد رفعت” تحذير السفارة الروسية لمواطنيها من السفر إلى ليبيا بأنه يحمل دلالتين.
وأوضح رفعت أن تكون الأوضاع في المنطقة الغربية من ليبيا تحديدا غير مستقرة بسبب الصراع على النفوذ بين الجماعات المسلحة فيها، أو أن الرواية الليبية بصلات غير طبيعية للمواطن الروسي الذي تم اعتقاله في ليبيا صحيحة، ما جعل روسيا تنحو النحو الدبلوماسي في التحذير بغية خفض التصعيد بعد تداعيات سقوط صديقها في سوريا.
وبين أن الجهات الأمنية في طرابلس قامت بضبط روسي متهم بالتورط في أعمال تضر بالنظام إضافة إلى ارتباطه بجماعات مسلحة أجنبية، وذلك بعد أقل من عام من إعادة افتتاح مقرّها بطرابلس.
كما أشار رفعت إلى تأثر الحالة الليبية بالأوضاع في سوريا لتدخل روسيا كفاعل دولي مهم أمر مستبعد، لاختلاف باقي الأطراف الدولية المتدخلة في الشأن الليبي، كما أن سقوط نظام الأسد قد أخل بمعادلات روسيات خارج حدودها.