أكد المبعوث الأمريكي السابق إلى ليبيا، جوناثان وينر، أن مستقبل البلاد يعتمد على الليبيين أنفسهم – سواء كانوا قادة أو مواطنين – رغم تأثيرات التدخلات الدولية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
جاء ذلك في تعليقه على القرارات الأخيرة لمصرف ليبيا المركزي المتعلقة بخفض سعر صرف الدينار.
وأشار وينر في تغريدة عبر حسابه الشخصي على “تويتر” إلى أن الأزمة الحالية وانتشار الفساد لا يمكن أن يُعزا إلى النفوذ الأجنبي، بل هي نتيجة للقرارات اليومية التي تتخذها الأطراف الليبية.
وأضاف أن التحديات الاقتصادية الراهنة، بما في ذلك سياسات الصرف، تعكس اختيارات حاسمة تقوم بها النخب المحلية.
يأتي التصريح في وقت تشهد فيه ليبيا جدلاً واسعاً بشأن الإصلاحات النقدية، بين مؤيد يرى أنها خطوة ضرورية اقتصادية ومعارض يحذر من تبعاتها الاجتماعية.