استقبل “الصادق الغرياني”، في مقر دار الإفتاء بالظهرة، السفير البريطاني في ليبيا، “مارتن لونقدين”، وناقش معه “دور الدين في المشهد الليبي”، وأهمية المذهب المالكي في تحقيق الاستقرار التاريخي للبلاد.
وخلال اللقاء، شدد “الغرياني” على ضرورة إجراء انتخابات مبكرة واعتماد الدستور كحل لإنهاء المراحل الانتقالية، مشيرًا إلى أن الدعوات للمصالحة بلا حلول عملية ليست سوى شعارات غير مجدية، داعيًا الدول الفاعلة في مجلس الأمن لدعم هذا المسار.
ويأتي هذا اللقاء في وقت يرى فيه مراقبون ومحللون أن الوضع الليبي يشهد تحركات سياسية مكثفة، فيما تبقى بعض الأسئلة معلقة حول طبيعة التوازنات التي تديرها بعض العواصم الغربية، وكيفية رسم ملامح المرحلة المقبلة، خاصة حين تتقاطع السياسة مع رؤى دينية في بلد يعاني من تعقيدات داخلية وتدخلات خارجية متشابكة.