خلال إعلانه التقاعد من السلك الدبلوماسي نهاية مايو الجاري، أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الليبيين من الشرق والغرب والجنوب، دعمًا لجهود توحيد البلاد، وبناء شراكة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في ليبيا والولايات المتحدة.
وأوضح نورلاند، الذي خدم لأكثر من 45 عامًا في السلك الدبلوماسي، منها ست سنوات في الملف الليبي، أنه يشعر بالفخر لما قدمه من جهود لدعم ليبيا وشعبها، مشيرًا إلى أنه التقى خلال فترة عمله بالعديد من المسؤولين والمواطنين الليبيين الذين شاركوه الرغبة في بناء دولة مستقرة ومزدهرة.
وقال نورلاند في منشور عبر صفحة السفارة الأمريكية في ليبيا على “فيسبوك”: “أود أن أستغل هذه الفرصة لأشكر جميع الليبيين الذين كان لي شرف لقائهم والعمل معهم، وكذلك زملائي من الدبلوماسيين الأجانب، خاصة في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على تعاونهم المتواصل.”
كما وجّه شكره لفريق السفارة الأمريكية لدى ليبيا، بقيادة القائم بالأعمال جيريمي برنت، مثنيًا على التزامهم وجهودهم المستمرة في دعم الدبلوماسية الأمريكية في البلاد.
ويأتي تقاعد نورلاند في وقتٍ تمر فيه ليبيا بمرحلة حساسة من العملية السياسية، مع استمرار الجهود المحلية والدولية للدفع نحو إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات المنقسمة، وهو ما أكدت الولايات المتحدة التزامها بمواصلته عبر التعاون مع مختلف الأطراف الليبية.
