رجح رئيس حزب ليبيا للجميع ووزير الداخلية الأسبق عاشور شوايل، تورط مخابرات دول ذات مصالح في ليبيا في مقتل العميد علي الرياني، لا سيما بعد تضارب الروايات بشأن الجناة، لافتا إلى رواية تربط الرياني ببرامج عسكرية ليبية خاصة بالدفاع الجوي أو الصواريخ البالستية في عهد النظام السابق.
وذكر شوايل، في تصريح إعلامي، بمشاركة الرياني في عملية استهداف القاعدة العسكرية الأمريكية في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في 17 أبريل 1986، متسائلا: “هذا رجل لم أسمع اسمه من قبل في الساحتين السياسية والعسكرية، فما هي الأسباب لاغتياله؟، مشيرا إلى أنه لو لم يكن معه سلاح في بيته لكانت أسرته انتهت بالكامل، حسب تعبيره
وأرجع شوايل، تضخم تلك الظاهرة إلى عدة أسباب، منها انتشار السلاح خارج إطار الدولة، وتزايد أعداد المجموعات المسلحة، مستطردا: “حتى لو قلنا نسحب سلاح من المواطنين سيقول المواطن من يدافع عني”.