انتقد السياسي سليمان البيوضي، بشدة قرار رفع تعريفة الكهرباء، واصفًا تبرير حكومة الوحدة بأن الهدف هو “استهداف المصانع الكبرى” بأنه “ليس عذرًا مقنعًا، بل دليل على فشل ذريع”، مشيرًا إلى أن الوعود بحل أزمة الكهرباء خلال ستة أشهر تحولت إلى ست سنوات من المعاناة دون نتيجة.
وأكد البيوضي في منشور عبر صفحته على فيسبوك، أن المواطن هو من سيتحمل التكلفة النهائية لهذا القرار، مما سيؤثر مباشرة على قوت الأسر في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
كما طرح تساؤلاتٍ كبيرةً حول “مصير المليارات التي أُنفقت على قطاع الكهرباء”، مُطالبًا بالكشف عن المسؤولين عن هدر الأموال وغياب الحلول.
وحذر البيوضي من “صيف ساخن” ينتظر الليبيين، مع توقعات بعودة انقطاع التيار الكهربائي والبلاك آوت، مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتعاني ليبيا من أزمة في الكهرباء مستمرة منذ سنوات رغم الوعود المتكررة بحلها، ولجأت الحكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة إلى زيادة التعريفة بحجة “تقليل استهلاك المصانع”، لكن المواطنين يتحملون العبء الأكبر، مما أثار استياء شعبي متزايد بسبب تردي الخدمات وارتفاع الأسعار.
