تسببت الحرائق الأخيرة بمدينة الأصابعة في خسائر فادحة للمواطنين، حيث دمرت العديد من المنازل وأتلفت الممتلكات الشخصية بشكل غير مسبوق.
ورغم جهود رجال الإطفاء الذين تمكنوا من السيطرة على بعض الحرائق، إلا أن الأضرار كانت جسيمة وأثرت بشكل كبير على حياة العائلات المتضررة، بحسب صفحة أخبار الأصابعة على “فيسبوك”.
من أحدث الخسائر التي تعرض لها المواطنون، كان حريق منزل وليد البشيري الذي تعرض سابقًا لعدة حرائق، حيث كانت الأضرار هذه المرة أكثر شدة، ورغم السيطرة على الحريق، إلا أن البيت فقد جزءًا كبيرًا من محتوياته، مما أثر على حياة الأسرة بشكل كبير.
أما بالنسبة لمحمد الحسيني، فقد كانت الخسائر أشد تأثيرًا عليه، فقد كان قد حصل حديثًا على سيارة جديدة، لم يمضِ وقت طويل على شرائها، لكن الحريق قضى عليها بشكل مفاجئ، ورغم الجهد الذي بذله في الحفاظ على ما تبقى له من ممتلكات، امتد الحريق ليطال منزله أيضًا، مما أسفر عن تدمير الذكريات الخاصة به، من صور ومقتنيات عائلية تعود لسنوات طويلة.
وفي المجمل، كانت هذه الحرائق قاسية على المواطنين في الأصابعة، حيث دمرت حياتهم اليومية، وأتلفت ممتلكاتهم، وتسببت في فقدان الذكريات التي لا يمكن تعويضها.
ومن المؤكد أن هذه الأحداث ستظل تطارد العائلات المتضررة، التي تعيش في حالة من الحزن والقلق بسبب تكرار هذه الحوادث المدمرة.
وتستمر المأساة في مدينة الأصابعة حيث تتزايد حالات الحرائق المجهولة، مما يثير القلق في صفوف الأهالي الذين يعيشون في خوف دائم من أن تطالهم نيران هذه الحرائق المدمرة.
