وصفت صحيفة الشرق الأوسط، لقاء رئيس الاستخبارات المصرية اللواء حسن رشاد مع القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر بأنه بداية مشهد سياسي جديد في ليبيا.
وأوضحت الصحيفة أن الجولة التي تُعدّ أيضاً الأولى لرشاد خارج البلاد منذ تعيينه في 16 أكتوبر، تأتي وسط مساع أممية وجهود برلمانية لتشكيل حكومة موحدة، فضلاً عن ملفات إقليمية منها الأوضاع بسوريا.
وأكدت الصحيفة أن حفتر لم يفصح عن فحوى اللقاء، باستثناء بيان مقتضب أصدره مدير مكتبه، خيري التميمي.
من جانبه رأى الأكاديمي والباحث السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، أن الزيارة ترتبط بالمتغيرات الجارية في سوريا، معتبرا أنها في غاية الأهمية وأبعادها كبيرة؛ مشيرا إلى أنها تأكيد على أن الملف الليبي سيكون الحاضر الأبرز خلال الأشهر المقبلة، ووجود تفاهمات كبيرة بين الجارتين مصر وليبيا.
وتوقع أوغلو أن تكون التطورات الإقليمية ضمن مناقشات رشاد وحفتر؛ وهذا يعني أن هناك تنسيقاً سوف يكون حاضرا.
