Categories

تصاعد الدعوات للتظاهر السلمي في المنطقة الغربية رفضاً للفساد ومطالبة بالانتخابات

تزايدت الدعوات في المنطقة الغربية، ولا سيما في مدينة مصراتة والزاوية، إلى الخروج في مظاهرات سلمية يوم الجمعة، رفضاً للفساد والانهيار الاقتصادي والأمني، ومطالبة بإجراء انتخابات عاجلة تعيد للشعب حقه في اختيار قيادته.

وشهدت ساحة الانتصار في مصراتة تظاهرات ضد حكومة الدبيبة، حيث أعلن المعتصمون عن استمرار التجهيزات لإسقاط ما وصفوه بـ”منظومة الظلم والفساد”، مؤكدين أن الحراك الشعبي لن يتوقف حتى تحقيق المطالب كاملة وعلى رأسها رحيل حكومات الفساد التي أثقلت كاهل الوطن.

وفي بيان لحراك سوق الجمعة، أشار المشاركون إلى أن ليبيا تعيش معاناة يومية لا تُطاق في ظل غياب الأمن وتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار قيمة العملة وغياب السيولة، بينما يستشري الفساد بلا رادع وتُنهب مقدرات الدولة، ويُترك المواطن وحيداً في مواجهة الغلاء والخوف.

وحمل البيان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وكافة الأجسام السياسية المسؤولية الكاملة عن ما وصلت إليه البلاد من فساد ممنهج وخراب اقتصادي وتعطيل لمؤسسات الدولة، وما رافق ذلك من سفك للدماء البريئة وعمليات قتل وتصفية وقعت في وضح النهار، في ظل عجز وفشل في حماية أرواح الليبيين وتوفير أبسط مقومات الدولة.

وأكد الحراك أن ما تشهده طرابلس اليوم هو نتيجة مباشرة لسياسات الفشل والعبث، مشدداً على أن إرادة الشعب ستقول كلمتها في كل المدن، وأن الخروج يوم الجمعة هو موقف وطني مسؤول ومطالبة مشروعة بالمحاسبة واسترداد الكرامة وبناء دولة تحترم شعبها وتكفل له حق العيش الكريم.

وختم البيان بالتأكيد على التمسك بالسلمية والانضباط في المظاهرات، حتى تتحقق العدالة ويُرفع الظلم عن الليبيين.

    اترك تعليق

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني