Categories

همومة: تزامن زيارة عقيلة وتكالة لفرنسا رسالة ضغط دولية.. ورفض اللقاء يهدد مسار الانتخابات

البوصلة – خاص

قال عضو المجلس الأعلى للدولة أحمد همومة إن التزامن بين زيارة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة إلى فرنسا لا يمكن اعتباره مجرد صدفة سياسية، بل يأتي في إطار ترتيبات تهدف إلى دفع المجلسين نحو تجاوز الخلافات العالقة واستئناف العمل على الاستحقاقات المطلوبة منهما.

وأوضح همومة، في تصريح خاص لـ ” البوصلة” أن هذا التزامن يعكس محاولة واضحة لتحفيز الطرفين على كسر الجمود السياسي الذي يعرقل الوصول إلى الانتخابات، معتبرًا أن المرحلة الحالية تتطلب “أقصى درجات المسؤولية” من المجلسين لإنجاز ما تبقى من مهام تمهيدا للوصول إلى اليوم الموعود والهدف المنشود وهو الانتخابات.

وأشار عضو الأعلى للدولة إلى أن رفض عقيلة صالح عقد لقاء مع تكالة خلال وجودهما في باريس يؤكد أن الخلافات ما زالت قائمة، لكنه شدد على أن استمرار التواصل – حتى لو كان غير مباشر – قد يفتح الباب أمام تفاهمات جديدة إذا توفرت الإرادة السياسية.

وأضاف همومة أن ليبيا لم تعد تحتمل المزيد من التعطيل، وأن أي تقارب بين المجلسين، مهما كان محدودًا، يمكن أن يسهم في إحياء المسار السياسي وإعادة توجيهه نحو إنهاء المراحل الانتقالية المتكررة.

يشار إلى أن رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة وصل إلى فرنسا اليوم الأربعاء بالتزامن مع الزيارة التي يجريها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إلى باريس.

وتأتي الزيارتان في ظل حديث متداول قبل وصول الوفدين عن رفض عقيلة صالح عقد أي لقاء مع تكالة، إضافة إلى أنباء أشارت إلى تهديد عقيلة صالح بإلغاء زيارته في حال طُرح لقائه مع تكاله.

    اترك تعليق

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني