انطلقت اليوم الجمعة الحملة الثانية للتشجير داخل نطاق محمية الشعافيين بمدينة مسلاتة، والتي استهدفت غرس 500 شجرة، في خطوة تهدف إلى دعم الغطاء النباتي والمساهمة في الحد من آثار التغيرات المناخية وتعزيز التوازن البيئي.
وجاءت الحملة بتنظيم مشترك بين الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي والمنظمة الليبية للبيئة والمناخ، وبمشاركة مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، وعدد من القطاعات ذات العلاقة، إلى جانب مشاركة واسعة من العناصر الميدانية والمواطنين ومنظمات المجتمع المدني، وبمرافقة ورعاية من الجهات الأمنية المختصة.
وتركزت أعمال الحملة داخل محمية الشعافيين، ضمن برنامج تشجير يستهدف حماية الغطاء النباتي، والحد من التصحر، وتعزيز المساحات الخضراء، بما يسهم في الحفاظ على البيئة المحلية ودعم جهود التنمية المستدامة.
وأعربت الجهات المنظمة عن تقديرها لإدارة محمية الشعافيين على تعاونها ودورها الفاعل في إنجاح الحملة، كما ثمنت دعم المجلس البلدي مسلاتة لمثل هذه المبادرات البيئية. وأكد المشاركون أن حملات التشجير، وفي مقدمتها غرس هذا العدد من الأشجار، تمثل خطوة عملية نحو ترسيخ ثقافة الوعي البيئي، وتعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في حماية الموارد الطبيعية.





