أكد أعضاء مجلس النواب، ثبوت فشل نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري، مدللا على ذلك بكلمتها أمام مجلس الأمن التي عبارة عن كلمات عامة لا تلبي تطلعات الشعب الصامدوأفاد الاعضاء فوزي النويري وطلال الميهوب وسالم قنان وعائشة شلابي بإن إحاطة نائبة رئيس البعثة الأممية أمام مجلس الأمن، ستيفاني خوري، لم تحمل في طياتها سوى عبارات عامة ومواقف مكررة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات شعبنا الصامد.
واضافوا في بيان لهم أن البعثة الأممية أثبتت، بمواقفها المتخاذلة، أنها باتت جزءًا من المشكلة بدلا من أن تكون وسيلة للحل، واستمرارها في هذا النهج تأجيج للأزمة وإطالة لمعاناة الليبيين، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه.
وحمل الأعضاء البعثة الأممية، ومن خلفها المجتمع الدولي، المسؤولية القانونية والأخلاقية عن استمرار معاناة الشعب الليبي وما يترتب عليها من تدهور في الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، مؤكدين أن الفشل المتكرر في أداء مهامها يضع علامات استفهام كبرى حول مدى التزامها بمساعدة الليبيين في تجاوز أزمتهم وبناء دولتهم على أسس السلام والاستقرار، لافتين إلى أن الليبيين بجميع أطيافهم، لن يقبلوا أن تتحول بلادهم إلى ساحة الصراعات المصالح الدولية، ولن يسمحوا لأي طرف خارجي بالعبث بسيادتهم ومستقبلهم.
وأعرب الأعضاء عن رفضهم أي محاولة لفرض حلول مفصلة خارج إرادة الشعب الليبي أو تجاوز ممثليه الشرعيين، مشددين على أنه لن ينقذ ليبيا من هذا الوضع المتأزم والمستمر إلا بتصالح الشعب كله، والتوقف عن الاتهامات المتبادلة والمزايدة بالوطنية، والذهاب إلى انتخابات حرة ونزيهة.
و طالب النواب تحمّل البعثة الأممية مسؤولياتها بالكامل، والعمل بجدية على دعم إرادة الليبيين نحو إنهاء المراحل الانتقالية وتوحيد المؤسسات.
كما طالب الاعضاء بالكف عن التدخلات الدولية السلبية، واحترام سيادة الدولة الليبية وحقها في تقرير مصيرها بعيدًا عن الإملاءات الخارجية.
كما طالب الاعضاء بوضع جدول زمني واضح ومحدد لإنجاز الاستحقاقات الوطنية، بما في ذلك الانتخابات، وفق إرادة الليبيين وحدهم.
ودعا الأعضاء النواب دعوا أبناء الشعب الليبي كافة: قوى ومؤسسات، إلى توحيد الجهود والوقوف صفًا واحدًا في وجه محاولات تقويض استقلال البلاد أو إجهاض حلم بناء دولة مستقلة آمنة وعادلة.