أكدت منظمة “البحر المتوسط لإنقاذ البشر” الحقوقية الإيطالية، أن القبض على رئيس جهاز الشرطة القضائية، أسامة نجيم في تورينو، دليل على تورط النظام الليبي بجرائم فظيعة ومروعة، بتمويل من الحكومات الإيطالية والاتحاد الأوروبي.
وقالت المنظمة، بسلسلة تغريدات عبر حسابها على موقع “إكس”، إن المصري كان مفوضًا على توقيف المهاجرين، ومارس بحقهم أبشع جرائم التعذيب والتنكيل، وجميعها جرائم تمت بوسائل وأموال المؤسسات الغربية.
وأضافت “المصري كان يختبئ في إيطاليا لأنه كان يشعر فيها بالحماية والأمان الذي يمكن أن تمنحها الحكومة الإيطالية للمتاجرين بالبشر وممارسي عمليات التعذيب”.
وأكدت: “القبض على نجيم قد يكون مجرد البداية لمحاسبة كل من ارتكبوا جرائم التعذيب والقتل والإخفاء للنساء والأطفال والرجال في ليبيا خلال السنوات الأخيرة”.
