أكد نائب رئيس اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، إبراهيم الدغيس، أن المتحور الجديد لفيروس كورونا يتميز بسرعة انتشاره مقارنة بالمتحورات السابقة، ولكنه أقل خطورة.
وأضاف الدغيس أن الفحوصات المخبرية تشير إلى أن معظم الحالات الإيجابية حالياً تعود للإنفلونزا الموسمية.
وأوضح الدغيس أن المركز يجمع عينات عشوائية من الأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية في مدن طرابلس وبنغازي وسبها، للكشف عن فيروسات الإنفلونزا بنوعيها A وB، والفيروس التنفسي المخلوي، وفيروس كورونا.
وأشار الدغيس إلى أن حوالي 80% من الحالات الإيجابية تعود للإنفلونزا الموسمية، مع تسجيل بعض حالات الإصابة بكورونا والفيروس التنفسي المخلوي، خاصة بين الأطفال.
وأشار الدغيس إلى أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض أطلق حملة لقاح الإنفلونزا الموسمية التي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري. وتستهدف الحملة كبار السن، النساء الحوامل، الأطفال، المصابين بأمراض مزمنة، والأطقم الطبية، لتوفير حماية إضافية للفئات الأكثر عرضة للإصابة.
واختتم الدغيس تصريحاته بالتأكيد على أن الوضع الحالي مستقر وغير مقلق. ومع ذلك، أوصى باتباع إجراءات وقائية مثل تجنب الأماكن المزدحمة، تهوية الأماكن المغلقة، ارتداء الكمامة، وغسل اليدين بانتظام.