ذكرت صحيفة “هيريتدج تايمز” الكونغولية أن مشروع الطريق السريع الذي طال انتظاره والذي يبلغ طوله 1720 كيلومترًا ويربط مصر وليبيا وتشاد دخل مرحلة التنفيذ رسميًا، مما يمثل علامة فارقة في تطوير البنية التحتية الإقليمية.
بحسب الصحيفة، تم تصميم الطريق العابر للقارات بهدف تعزيز التجارة والعلاقات الاقتصادية والتواصل، وسيخلق طريقًا بريًا مباشرًا يمتد من البحر الأحمر إلى المحيط الأطلسي.
وبدأت شركة المقاولون العرب المصرية، بالشراكة مع صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، العمل في الجزء المصري من الطريق في فبراير الماضي، والذي يمتد من شرق العوينات إلى معبر الكفرة الحدودي في ليبيا.
وفق الصحيفة، وقع وزير النقل والبنية التحتية التشادي، عزيز محمد صالح، خلال عطلة نهاية الأسبوع، اتفاقية مع رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب أحمد العصار لبدء دراسات الجدوى للجزء التشادي من الطريق الذي يبلغ طوله 930 كيلومتراً وهو أطول جزء من المشروع. كما يتضمن المشروع إنشاء مسارات بطول 400 كيلومتر داخل الأراضي المصرية، و390 كيلومترًا ضمن الأراضي الليبية، وبمجرد اكتماله، سيشكل هذا الطريق السريع ممرًا تجاريًا حيويًا، مما يسهل النمو الاقتصادي ويعزز التعاون الإقليمي في جميع أنحاء شمال ووسط أفريقيا.