طالبت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بالكشف عن مصير المعتقلين وسيم وفاضل أبوصبيع، والإفراج عنهم فوراً ودون أي قيود أو شروط، أو عرضهم على النيابة العامة للفصل في مشروعية احتجازهم، بعد اعتقالهم تعسفياً من أمام منزلهم في بلدية الناصرية مصنع الكرتوني، من قبّل عناصر الكتيبة 55 مشاة التابعة “لمعمر الضاوي”. كما طالبت المؤسسة بفتح تحقيق جاد وشامل وشفاف من قبّل السُلطات القضائيّة المختصة، في ملابسات وقائع تعرض عدد من المعتقلين تعسفياً ليبيين وأجانب، في السجن التابع للكتيبة 55 مشاة بمدينة #العزيزية جنوب غرب مدينة طرابلس.
وجددت المؤسسة تأكيدها على ضرورة وأهمية أن تحترم حكومة الوحدة الوطنية، والأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية التابعة لها، بالإلتزامات الدستورية والقانونية والدولية المُلقاة على عاتقها، وضمان حماية المواطنين من الاعتقال والاحتجاز التعسفي الخارج عن القانون والإخفاء القسري، وفق بيان.
يُذكر أن المعتقل، وسيم أحمد أبوصبيع، يشغل مهمة نائب رئيس جهاز الشرطة القضائية جنوب طرابلس، ويحمل رتبة ملازم بجهاز الشرطة القضائيّة.