أكد النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة، موسى فرج أنه “من الصعب التكهن بفرص نجاح المبعوثة الجديدة، هانا سيرو تيته، فرغم أن هناك تغيرات كثيرة طرأت على المشهد الدولي، لكن فيما يخص ليبيا ليس من المؤكد انعكاس ذلك إيجابيا على الحالة الليبية”.
وأشار في تصريحات خاصة لمنصة “البوصلة” إلى أن “فرص نجاح المبعوثة الأممية الجديدة مرهونة بتفاعلات الموقف الدولي القادمة تجاه الملف الليبي”.
وقال فرج، في أول تصريحات له على تعيين مبعوث أممي جديد، من المرجح أن البعثة ستمضي نحو تنفيذ مبادرتها التي أعلنت عنها “ستيفاني خوري” والتي سيكون نجاحها مرهونا بمدى نجاح البعثة في اختيار اللجنة الاستشارية وتوازنها واستقلاليتها في اتخاذ القرار”، وفق قوله.
وأضاف لمنصتنا: “كذلك مدى استعداد اللجنة لصياغة مقترح لحل يفسح الطريق لتغيير حقيقي في المشهد الليبي من خلال إفراز قيادة جديدة سياسية وعسكرية للمرحلة الجديدة”.
وتابع: “أحد اسباب عرقلة المحاولات السابقة هو تمسك أطراف حالية معينة بمكاسب تحققت لها على الصعيد السياسي والمالي ودعم مباشر من بعض الدول ولهذا تمكنت عرقلة اعتماد دستور ليكون مرجعية لحكم الخلافات وتوحيد مؤسسات الدولة، علاوة على عرقلة إجراء انتخابات تشريعية تفتح الباب لإنهاء الأزمة”، بحسب رأيه.
