بحث أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مع وفد ليبي برئاسة رئيس مجلس إدارة شركة إعمار ليبيا القابضة، عبد الحميد موسى عوض سبل التعاون المشترك في مجالات التدريب البحري، وتقديم الخدمات البحرية واللوجيستية، وتطوير الأرصفة والموانئ البحرية، وخدمات الصيد المتطورة وغيرها.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة إعمار ليبيا القابضة حرص ليبيا على تعزيز التعاون المشترك مع الدولة المصرية في كافة المجالات، لاسيما المجالين الاقتصادي والبحري اللذين يشهدان طفرة ورغبة حقيقية في التطوير لدى الدولتين.
وأعرب عن تطلعه للاستفادة من خبرات التدريب البحري المتقدمة لدى أكاديمية قناة السويس للتدريب البحري والمحاكاة بما يمكن معه رفع كفاءة وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في المجال البحري من ربابنة وأطقم بحرية وغيرهم، مشيدا بما تمتلكه هيئة قناة السويس من إمكانيات وخبرات في الأنشطة البحرية واللوجيستية المختلفة مما يجعلها دوما الخيار الأمثل للتعاون المشترك.
ومن جانبه، وأكد ربيع حرصه على استثمار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى تنوع مجالات التعاون المحتملة بين الجانبين في ظل ما تمتلكه الهيئة من موارد بشرية وخبرات متراكمة في المجال البحري، فضلا عن رؤيتها الطموحة لتطوير خدماتها البحرية واللوجيستية وفق لتكنولوجيا الأحدث عالمياً.
واستعرض الجانبان، ما يطرحه التعاون من فرص لعقد شراكات تسمح بتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد في الجانبين منها بحث إمكانية تشغيل وحدات متطورة للصيد بأعالي البحار تمتلكها وتقوم ببنائها هيئة قناة السويس للعمل في المياه الإقليمية لليبيا ضمن جهود تعظيم نشاط الصيد المشترك بين البلدين، لافتا في هذا الصدد إلى التكنولوجيا المتطورة لأحدث سفن الصيد المملوكة للهيئة وهي سفينة الصيد بأعالي البحار “رزق 1” والتي تعكف الهيئة على بناء 12 سفينة مماثلة بمصنع مصر للقاطرات بسفاجا.
ولفت ربيع إلى سبل تعزيز التعاون في مجال تطوير الموانئ والأرصفة البحرية وتوسيع قاعدة العمل المشترك في هذا المجال ليكون امتدادا للتعاون القائم من خلال شركة القناة للموانئ والمشروعات الكبرى والتي تتولى أعمال التكريك بميناء سرت.