البوصلة – ترجمة
أكد موقع “أفريكا انتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي، أن حالة من الفوضى العارمة تسود أروقة المكاتب الدبلوماسية الليبية في الخارج، مبينا أن قرارات رئيس حكومة الوحدة، عبد الحميد الدبيبة الأخيرة بإلغاء سفارات ومكاتب دبلوماسية كشفت النقاب عن الفوضى ومكاتب ليبيا الوهمية في الخارج.
وأفاد الموقع، في تقرير، تابعته وترجمته منصة “البوصلة”، بأنه عُرض على المتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة، محمد حمودة، رئاسة القنصلية الليبية في مرسيليا، التي انتقل إليها مطلع مايو، بعدما ظل المنصب شاغرًا منذ فرار سلفه، سمير الطويل، الذي حُكم عليه في فرنسا، في 30 أبريل، بالسجن 3 سنوات مع وقف التنفيذ، بتهمة الفساد في عقد تجديد مبنى.
وذكر التقرير، أنه في بلجيكا ولوكسمبورج، يتولى سفير ليبيا لدى الاتحاد الأوروبي، جلال العلاشي، مهام السفارة، منذ القضية التي تورطت فيها آمال الجراري التي حكم عليها بالسجن 7 سنوات بتهمة الاختلاس في يونيو 2024.
ولفت التقرير، إلى أن نفس المماطلة في التعيينات تنطبق على السفارة الليبية لدى بريطانيا، حيث لا يزال يتولى القائم بالأعمال خالد جويدة إدارة أعمال السفارة، منذ إجبار السفير صلاح مرحال المقرب من الدبيبة على مغادرة البلاد عام 2023، بناء على أوامر من السلطات البريطانية، مذكرا بنفس الأمر في الصين حيث لا يزال يتولى خالد السايح منذ سنوات منصب القائم بالأعمال.