بحث رئيس أركان القوات البرية، الفريق ركن صدام حفتر، مع كبير مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى بالخارجية الأمريكية، “تيم ليندركينغ”، سبل تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية، مع التأكيد على أهمية بناء دولة ليبية آمنة وموحدة، ترتكز على مؤسسات وطنية قوية.
جاء ذلك خلال اجتماعه الذي حضره، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، المستشار “مسعد بولس”، والمبعوث الخاص إلى ليبيا، “ريتشارد نورلاند”، بزيارته الرسمية أمس الإثنين، إلى مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن بصفته مبعوث القائد العام للقوات المسلحة الى واشنطن.
وأعرب مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية عن دعمهم لجهود القيادة العامة في توحيد المؤسسة العسكرية وضمان سيادة ليبيا، مؤكدين في الوقت ذاته استمرار تواصل الولايات المتحدة مع المسؤولين شرق ليبيا دعمًا لجهود توحيد المؤسسات وتحقيق الاستقرار الدائم، بما يضمن الحفاظ على سيادة ليبيا.
وأكد الجانبان على أن ليبيا آمنة وموحدة ومزدهرة، ذات مؤسسات تكنوقراطية قوية، بما في ذلك المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي، ستكون أكثر قدرة على تعزيز تعاملها التجاري مع الولايات المتحدة والشركات الأمريكية.