سلطت قناة فرانس 24 الضوء على ظاهرة الزحف العمراني المتزايد على مناطق الغابات في ليبيا، مما يهدد ثروة طبيعية نادرة في المنطقة.
وقالت فرانس 24 في تقرير، إن عمليات القطع الجائر للأشجار، التي بدأت بشكل محدود، تصاعدت لتصبح تهديدًا حقيقيًا للغابات، لافتة إلى تحول بعض الغابات إلى هدف للمعتدين الذين يسعون إلى تحويل أراضيها إلى مناطق سكنية أو لاستخدام أخشابها لأغراض تجارية.
وعز التقرير أسباب قطع الأشجار في الغابات إلى عوامل عديدة، منها الفوضى السياسية وغياب السياسات البيئية الواضحة، التي جعلتها هدفًا للاعتداءات المستمرة.
