انتقدت قيادات عسكرية وحراك شعبي في مصراته، الأوضاع الحالية في ليبيا، مبينة تفاقم الوضع نتيجة عدم التزام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، الذين أصبحوا فاعلين في الأزمة.
وأشارت القيادات العسكرية إلى ان المجتمع الدولي لم يجبروا الأجسام المسيطرة على المشهد على الوفاء بالتزاماتهم رغم انتهاء صلاحياتهم وانعدام شرعيتهم.
ولفتت القيادات أن الشعب الليبي عانى طويلا من الصراعات والانقسامات التي مزقت نسيجه الاجتماعي
وطالبت القيادات بضرورة وضع خارطة طريق واضحة تأخذ في الاعتبار الأخطاء السابقة، لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وتشكيل حكومة موحدة تحظى بتوافق كل الأطراف، لتكون قادرة على بسط سيطرتها على كامل التراب الليبي، وإدارة المرحلة القادمة بمسؤولية.
وشددت القيادات، على ضرورة الدفع نحو إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وفق ما تم الاتفاق عليه وفق جدول زمني واضح ومحدد للعملية الانتخابية وإلزام الأطراف بقبول نتائجها.