وسط غياب أطراف مؤثرة في المشهد السياسي الليبي على رأسهم وفود تمثل كل من: قائد القوات المسلحة المشير “خليفة حفتر”، وحكومة “الدبيبة” والتشكيلات المسلحة التابعة لها، وقعت الأطراف السياسية الليبية والقوى، خلال اجتماعها اليوم، على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، اعتماد “ميثاق السلم والمصالحة” المتوافق عليه بمدينة الزنتان يوم 28 يناير الماضي.
وأكدت الأطراف السياسية الليبية المتمثلة في مجلس النواب، مجلس الدولة، وفد سيف الإسلام القذافي، وفد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ميثاق السلام والمصالحة في ليبيا ورئيس اللجنة رفيعة المستوى بشأن ليبيا وممثلون عن الأمم المتحدة، جامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، أن هذا الميثاق هو ثمرة جهود حثيثة وتضحيات جسيمة بذلها أبناء الشعب الليبي بمختلف مكوناته.
وثمنت الأطراف السياسية الليبية، في بيان لها، رعاية ودعم الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي، مؤكدين على ضرورة استمرار هذا الدعم لمواكبة تنفيذ الميثاق ومساندة ليبيا في مسيرتها نحو بناء دولة المؤسسات والقانون.
وأشار ت الأطراف السياسية، إلى التزامها بتنفيذ ميثاق المصالحة والعمل على تحقيق بنوده، مؤكدة عزمها على المضي قدمًا نحو بناء ليبيا الجديدة، ليبيا الأمن والسلام والعدالة والتنمية.
ودعت الأطراف السياسية الليبية كل مكونات الشعب إلى الالتفاف حول ميثاق المصالحة والمساهمة في إنجاحه، مشددة على أن ليبيا قادرة على تجاوز أزماتها.