Categories

دراسة جديدة: السدود المتقادمة وتغير المناخ أديا إلى كارثة الفيضانات في ليبيا عام 2023

كشفت دراسة جديدة أن هطول الأمطار الغزيرة، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ والبنية التحتية القديمة، كانت من العوامل الرئيسية وراء كارثة الفيضانات الكارثية في درنة، ليبيا، في سبتمبر 2023.

وباستخدام تقنيات التصوير بالأقمار الصناعية المتقدمة، قام الباحثون بتحليل نقاط الضعف البنيوية في السدود بين عامي 2016 و2023. ووجدوا علامات على الترسيب التفاضلي، وهي ظاهرة تغرق فيها أجزاء من أساس الهيكل بمعدلات متفاوتة.

وأظهر سدي بو منصور والبلاد معدل غرق غير متساوٍ بلغ حوالي 1.8 ملم سنويًا، مما يشير إلى عدم الاستقرار البنيوي التدريجي.كما بحثت الدراسة في دور تغير المناخ في تفاقم الكارثة.

ووجد الباحثون أن هطول الأمطار الغزيرة أثقل كاهل البنية التحتية القديمة في ليبيا، في حين أعاق عدم الاستقرار السياسي المستمر جهود الصيانة والتحديث اللازمة.

وقد سلطت النتائج الضوء على الحاجة الملحة إلى اتباع نهج شامل للحد من مخاطر الكوارث، بما في ذلك الصيانة المنتظمة للبنية الأساسية، والاستقرار السياسي، والمشاركة المجتمعية، وفق معهد جامعة الأمم المتحدة للمياه والبيئة والصحة (UNU-INWEH).

    اترك تعليق

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني