وصف خبير الشؤون الأفريقية ديفيد أكينتولا لقاءات مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس، في الرياض، بأنها “دبلوماسية هادئة” لكنها مهمة بين الرياض والقاهرة، لبحث استقرار السودان وليبيا ومنطقة البحيرات العظمى.
وجاء الحديث بعد اجتماعات بولس في الرياض، حيث التقى يوم 15 ديسمبر وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان لمناقشة العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية وجهود إحلال السلام، وفي 16 ديسمبر التقى رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة لمناقشة تعزيز التعاون الإنساني، وهو أمر بالغ الأهمية لدعم المساعدات إلى السودان.
وأضاف أكينتولا، عبر حسابه على “إكس”، أن مشاركة الرباعي بشكل كامل وظهور المصالح المشتركة يعزز الآمال بتحقيق اختراقات في أكثر أزمات إفريقيا تعقيدًا، بينها الأزمة الليبية، مؤكدًا أن تكوين المحور الثلاثي بين الولايات المتحدة والسعودية ومصر يظل مثيرًا للاهتمام.
