في خطوة هامة نحو تعزيز الديمقراطية والحكم المحلي، رحب رئيسا الحكومتين في البلاد، الدكتور أسامة حماد، وعبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة، بانطلاق الانتخابات البلدية ضمن “المجموعة الثالثة 2025″، والتي تشمل بلديات بنغازي، سبها، سرت، طبرق، توكرة، قصر الجدي، قمينس، سلوق، والأبيار.
وأكد رئيسا الحكومتين في تصريحات نشرت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت، أن الانتخابات تمثل خطوة وطنية مهمة تسهم في ترسيخ الحكم المحلي وتكريس المسار الديمقراطي في البلاد، رغم التحديات الراهنة.
التأكيد على دور الانتخابات البلدية في تعزيز الاستقرار السياسي
وعبرا عن تقديرهما العميق للجهود التي تبذل لضمان إجراء الانتخابات في بيئة آمنة ومنظمة، مع الإشادة بمشاركة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في تنظيم العملية الانتخابية وجهود الأجهزة الأمنية في تأمين مراكز الاقتراع وحماية الناخبين.
رحب رئيس حكومة، الدكتور أسامة حماد، بانطلاق الانتخابات التي تمثل تجسيدًا حقيقيًا لإصرار الليبيين على تعزيز الديمقراطية، مؤكدًا أن “نجاح الانتخابات البلدية يمثل محطة أساسية نحو إجراء الانتخابات العامة في المستقبل”. وأضاف حماد أن هذه الانتخابات تعكس التزام الشعب الليبي في ممارسة حقه المشروع في اختيار ممثليه، وهو ما يعزز الاستقرار السياسي ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات.
من جانبه، أكد رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، أن استئناف العملية الانتخابية في هذه البلديات هو “خطوة حاسمة لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الأصيل في اختيار ممثليهم بكل حرية ومسؤولية”. وأشار الدبيبة إلى أن “صندوق الاقتراع سيظل المسار الأمثل للتعبير عن إرادة الليبيين وبناء مؤسسات شرعية تعبر عنهم”.
يتفق كلا الرئيسين على أن نجاح الانتخابات البلدية لا يمثل مجرد استحقاق محلي، بل يشكل ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا. وتعتبر هذه الانتخابات جزءًا من عملية أكبر تهدف إلى إجراء انتخابات عامة شاملة، بما في ذلك الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وهي الخطوة الأساسية لبناء مستقبل سياسي مستقر يعكس تطلعات الشعب.





