أعلن حراك شباب الزاوية اعتزامه تنظيم مظاهرات حاشدة وبدء عصيان مدني في مختلف المدن اعتبارًا من 10 مايو، مطالبًا بإسقاط حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والدعوة إلى الاستفتاء على الدستور، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
واتهم الحراك في بيانه الأجسام السياسية الحاكمة بالضلوع في الفساد وسوء إدارة المال العام، مؤكدًا أن أموال مشروع “عودة الحياة” تم نهبها دون تحقيق تنمية حقيقية.
وحذّر من استمرار تدهور الوضع الاقتصادي وتهالك القطاع المصرفي، ملوّحًا بخطوة تصعيدية تتمثل في إغلاق مصفاة الزاوية للنفط، في حال استمرار تجاهل مطالبه.
وأشار الحراك إلى أن تحركاته تحظى بدعم شعبي واسع، خصوصًا في ظل الغلاء المعيشي وتردي الخدمات الأساسية، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عن الفساد، وتشكيل حكومة تكنوقراط تتولى تهيئة البلاد لمرحلة انتقالية تنتهي بانتخابات شاملة تنهي حالة الانقسام السياسي.
