أعلن الصديق المقطف، مدير الإعلام ببلدية الأصابعة، قرب تسليم فريق الخبراء الدولي تقريره النهائي حول أسباب الحرائق الغامضة التي تتكرر في المنطقة.
فيما تستمر بؤر النيران في الظهور بمعدل مقلق، حيث اندلع حريق مفاجئ في منزل المواطن إبراهيم بن رمضان، تمت السيطرة عليه لاحقاً.
كما تعرض منزل عائلة الحصان لحادث مثير عندما اشتعلت النيران في حقيبة الطالب عبدالرحمن محمد أبوراوي، وهي الحلقة الخامسة في سلسلة حرائق منزلهم.
وتجدد الحريق ثلاث مرات متتالية في منزل المواطن نوري بقر، كذلك شب حريق آخر في منزل المواطن جمعة الطيب البشيري تم إخماده بسرعة.
وبصوت يخنقه الألم، تحدث محمد البشيري – الذي التهمت النيران منزله للمرة الثانية – عن معاناة أهالي المنطقة: “كل يوم نعيش في رعب جديد، النار تأكل بيوتنا والحلول تبقى غائبة”.
تستمر هذه الحرائق غير المبررة في مفاقمة معاناة المواطنين، بينما ينتظر الجميع تقرير الخبراء الذي قد يكشف غموض هذه الظاهرة، في ظل غياب دعم حكومي فاعل لمواجهة هذه الكارثة المتكررة.