تعليقا على إحاطة المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري القادمة.. عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ربيعة بوراص في تصريح خاص لمنصة “البوصلة” تؤكد:
◼️من المتوقع أن تتناول إحاطة خوري أمام مجلس الأمن تقييم العملية السياسية في ليبيا، مع التركيز على الجمود السياسي وتأخر الاتفاق على القوانين الانتخابية.
◼️أتوقع أيضا أن تقوم المبعوثة الأممية بالدعوة إلى تحديد إطار زمني للانتخابات، ومناقشة تطورات المسار الأمني وجهود توحيد المؤسسة العسكرية، مع التأكيد على أهمية دور المجتمع الدولي في دعم التوافق الليبي ومنع التدخلات السلبية.
◼️ما يتعلق بخصوص تشكيل حكومة انتقالية جديدة.. هذا الأمر يعتمد على التوجهات التي ستعكسها الإحاطة، وعلى تطورات الأوضاع في سوريا وملف المرتزقة.
◼️ إذا شعرت البعثة الأممية أن الجمود السياسي أصبح عائقاً أمام تحقيق الانتخابات أو توافق الأطراف، فقد تكون هناك إشارات ضمنية نحو تشكيل حكومة انتقالية جديدة محدودة المهام، وهي تعلم جيدا ما سيواجه مثل هذا الطرح من عقبات كبيرة بسبب الخلافات الداخلية والموقف الحذر من القوى الدولية.
◼️من المتوقع أن يكون الحديث عن التوزيع العادل للثروة وإدارتها، وعن ما تتتعرض له النساء في ليبيا من خطاب يهدد تقدمها على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني.
◼️المؤكد أن الإحاطة ستوضح ملامح المرحلة المقبلة لكنها قد تُبقي الباب مفتوحاً أمام تطورات تعتمد على استجابة الأطراف الليبية وتقاطعات مجلس الأمن الدولي.