رحب المجلس الأعلى للدولة برئاسة “خالد المشري” بالمخرجات التي تمخض عنها لقاء القاهرة التشاوري، والذي يهدف إلى الدفع قدماً بالعملية السياسية الليبية وصولا إلى حل شامل ينهي حالة الانقسام داخل مؤسسات الدولة، مما يمهد الطريق لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مؤكدا مجدداً على أهمية الحفاظ على الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية، والتي يجب أن تتم عبر المؤسسات الرسمية.
وشدد المجلس على ضرورة استمرار قنوات التواصل بين المجلسين من خلال اللقاءات المشتركة، وذلك بهدف تعزيز التعاون وتوحيد الجهود لتحقيق الاستقرار المنشود، موجها الشكر لجمهورية مصر العربية على الجهود المبذولة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، سعياً لحل الأزمة الراهنة، حسب بيان.
