أدان رئيس الحكومة السابق، فتحي باشاغا، اغتيال العميد علي الرياني إثر الهجوم المسلح الذي استهدف منزله في حادثة لا تزال تفاصيلها غامضة.
وقال باشاغا عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: “ندين بأشد العبارات هذا الفعل الإجرامي الجبان، الذي وقع أمام مرأى ومسمع الجميع، مشكلًا تعديًا سافرًا على حرمة البيوت واعتداءً آثمًا على أرواح المواطنين الآمنين. هذا الفعل لا يمكن تبريره تحت أي ظرف أو مسوغ، مهما كانت الدوافع أو الخلفيات”.
وأضاف أن هذه الجريمة البشعة تعكس التدهور المستمر في مستوى الأمن والاستقرار بسبب غياب العقاب، وتعتبر انتهاكًا صارخًا للشرائع السماوية، القيم الإنسانية، والقوانين المحلية والدولية. كما تسلط الضوء على مظاهر الانحدار الأخلاقي والمجتمعي التي تتطلب معالجتها بكل جدية ومسؤولية.
وأعرب باشاغا عن تضامنه الكامل مع عائلة “الرياني” في هذا المصاب الأليم، مطالبًا الجهات النيابية والأمنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتحقيق في ملابسات الحادثة وكشف الجناة وتقديمهم للعدالة، لضمان عدم الإفلات من العقاب وفقًا للقوانين.
