أكد عبد المنعم العرفي، عضو مجلس النواب، أن البرلمان “منفتح على أي مبادرة” تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة التي تعيشها البلاد.
وأضاف خلال تصريحه صحفية، أن البرلمان على استعداد لدعم أي خطوة تفضي إلى استقرار البلاد.
وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة للبرلمان بعرقلة الجهود السياسية أو إقرار الميزانية، رفض العرفي هذه الاتهامات واعتبرها غير صحيحة.
وقال إن “مجلس النواب لا يملك الأدوات التي تمكنه من التأثير الفعلي على أرض الواقع”، مستشهدًا بمثال القرار الذي أصدره محمد تكالة بتعيين شخص آخر لرئاسة ديوان المحاسبة، وهو ما
اعتبره العرفي “يكشف عن الفساد الممنهج الذي يسيطر على إدارة شؤون البلاد”.
وأضاف العرفي أن مجلس النواب أكمل دوره التشريعي بعد إقرار قوانين الانتخابات، وأوضح: “لا يعد البرلمان لاعبًا رئيسيًا في المشهد السياسي، ويجب أن يخرج من الساحة السياسية بمجرد إجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية”.
وفي السياق ذاته، أشار العرفي إلى تدخلات الولايات المتحدة في الشأن الداخلي، موضحًا أن الفوضى الأمنية المنتشرة في غرب البلاد هي السبب وراء هذه التدخلات.
