أفادت مصادر مطلعة بأن رئيس حكومة الوحدة، المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، كان يستعد فجر اليوم لإصدار أوامر مباشرة بشن هجوم على مواقع تمركز قوة الردع الخاصة في العاصمة طرابلس.
لكن تطورًا مفاجئًا حال دون تنفيذ هذه الخطوة، إذ وصل إلى العاصمة عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، نائب رئيس جهاز المخابرات التركي، جمال الدين تشاليك، في زيارة لم يُعلن عنها رسميًا.
وعقب وصوله، عقد تشاليك اجتماعات طارئة مع عدد من الأطراف المؤثرة في طرابلس، حيث أبلغ الدبيبة بشكل واضح أن تركيا ترفض أي تصعيد عسكري، وتؤيد بدلاً من ذلك تشكيل حكومة موحدة تضم مختلف الأطراف الليبية.
وبحسب المصادر، فقد أدى هذا التدخل إلى تجميد التحضيرات العسكرية وتعليق الأوامر التي كانت على وشك التنفيذ.
