Categories

الحاسي: حركة الدبيبة باتت محدودة ولا يستطيع الجلوس في مقر الحكومة أكثر من 5 دقائق

كشف الإعلامي خليل الحاسي، ظهور شخصيات مطلوبة للنائب العام رفقة رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة في اجتماعه مع ثوار مصراتة.
وأعتبر الحاسي، في مقطع مرئيس، أن باغتيال الدبيبة للككلي أحدث فوضى هائلة بين المليشيات في طرابلس، وقوة الردع، مبينا أنه بسبب هذه الفوضى خضعت لشروط الدبيبة والمجلس الرئاسي، لأنها مليشيا لا تهدف التوسع، على حد تعبيره.
وأشار الحاسي إلى أن الضغط الذي يمارسه محمود حمزة المنشق من الردع، يسير بالدبيبة إلى مصير مجهول، لافتا إلى أن حمزة يتحرك لأنه موعود من الخارج بأن يتم تنصيبه قائد للجيش في المنطقة الغربية، لو أظهر قدرة لعب الدور. بحسب قوله
وبين الحاسي، أن الشروط الحالية التي وضعها حمزة والدبيبة على الردع يستحيل تطبيقها على أرض الواقع، لرغبتهم في الخروج تمامًا من المشهد، موضحا ” أن هذه القرارات العشوائية تتسبب في فوضى عارمة في العاصمة وسط ممارسات غير منضبطة من الطرابلسي وشقيقه في جهاز الأمن العام سيء السمعة”، حسب وصفه.
وأفاد الحاسي، بأن الحرب الحالية تستقر على شكل جديد كمواجهة جهوية بين مصراتة وطرابلس بسبب ممارسات الدبيبة التي وصفها بـ” المشبوهة”، وأدخلت الجميع في معادلة صفرية، لافتا إلى أن ” حركة الدبيبة في العاصمة طرابلس باتت محدودة للغايةـ ولا يستطيع الجلوس في مقر مجلس الوزراء أكثر من 5 أو 10 دقائق”، حسب تعبيره.
ورأى الحاسي، أن ” الخيارات محدودة أمام الدبيبة حاليًا، أولها توريط مصراتة في المعارك لتفزع بشكل كافي لنصرته، بسبب عدم مشاركة المليشيات في الاشتباكات وظلت على تخومها”، مضيفا ” والخيار الثاني هو جر الردع للدخول في اشتباكات مسلحة، وانشقاقات واسعة داخل اللواء 444 لصالح الردع، خاصة تلك التابعة لسوق الجمعة.
وكشف الحاسي، “وجود محاولة لاستمالة عبد السلام زوبي، مرجحا أن زوبي لن يخاطر أبدًا لنصرة الدبيبة، لأنه لن يضره شيء لو سقط، بسبب عمله مع الأمريكان في القوة العسكرية المشتركة”، حسب قوله

    اترك تعليق

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني