Categories

أفريكا انتليجنس: مساع مصرية تركية فرنسية للتوصل لتوافق بين الأطراف الليبية

أكد موقع “أفريكا انتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي، أن القاهرة وأنقرة وباريس يسعون للتوصل إلى توافق بين الأطراف الليبية على خطة لإعادة توحيد ليبيا.

وأوضح الموقع حسبما رصدت البوصلة، أن العمل يجرى حاليا للتحضير لعقد مشاورات ثلاثية بين مصر وتركيا وفرنسا لإيجاد حل سياسي دائم في ليبيا، وستكون مسألة انسحاب القوات الأجنبية قضية رئيسية في هذه المناقشات.

وأفاد الموقع أن دبلوماسيون من تركيا ومصر وفرنسا بدأوا التحرك نحو وضع إطار لاتفاق جديد بشأن ليبيا، وهدفهم في هذه المرحلة، إيجاد أرضية مشتركة بشأن الحلول التي سيتم تنفيذها لضمان استقرار البلاد.

ورجح الموقع أن تركز المشاورات الثلاثية المستقبلية على سبل تعزيز السيادة الليبية، وانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا، تُشكل قوة دافعة وراء المبادرة، متوقها أن تكون إعادة توحيد المؤسسات الليبية المنقسمة حاليًا بين حكومة الوحدة في طرابلس، والسلطات المتنافسة في الشرق، أيضًا موضوعًا رئيسيًا للمناقشة.

وأشار الموقع إلى اتفاق المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي بول سولير، مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على ضرورة الدفع من أجل إنشاء حكومة موحدة جديدة لتنظيم انتخابات جديدة، موضحا أن الأزمة تتمثل في أن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة غير مستعد للتعاون من أجل تحقيق هذا الهدف.

وفسر الموقع الوضع بأنه بات أكثر تعقيدًا بسبب مرور مجلس الدولة الذي يتعين عليه الموافقة على الحكومة الجديدة، بمأزق سياسي بسبب النزاع على رئاسية بين محمد تكالة وخالد المشري.

ورأى الموقع أن التقارب بين مصر وتركيا وفرنسا، يعكس التحول الأخير في السياسة التركية في ليبيا، حيث أظهرت أنقرة محاولات للتقرب من الشرق عندما التقى وزير دفاعها، يشار غولر، رسميًا برئيس أركان القوات البرية صدام حفتر، في اسطنبول، مما مهد الطريق لمزيد من المحادثات الثنائية، إلى جانب عمل الدبلوماسية التركية، على فتح قنصلية في بنغازي في المستقبل القريب، وهذا يمكن أن يفتح الباب للشركات التركية للحصول على موطئ قدم في عقود إعادة الإعمار في برقة.

    اترك تعليق

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني