شهد معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا تعطلاً كبيرًا في إجراءات ختم الدخول إلى ليبيا، حيث أكد المسافرون تأخيرات ملحوظة في العملية.
وقال شهود عيان إن العشرات من المترجلين والسيارات علقوا في طوابير طويلة، حيث يتم ختم الدخول لشخص واحد فقط كل نصف ساعة، ما أدى إلى انتظار تجاوز خمس ساعات، وفقًا لما نشرته منصة “رأس جدير نيوز” على موقع “فيسبوك”.
وأشار العديد من المسافرين إلى أن الأزمة في المعبر قد تفاقمت في الآونة الأخيرة، مع زيادة الضغط على الجمارك والأجهزة الأمنية بسبب الازدحام الشديد. كما أثرت هذه التأخيرات بشكل سلبي على العديد من الأنشطة التجارية والعلاقات العائلية بين الجانبين.
وطالب البعض بضرورة تحسين البنية التحتية للمعبر وتطوير الأنظمة اللوجستية لتسريع الإجراءات وتقليص أوقات الانتظار.
وكانت الأوضاع في معبر رأس جدير الحدودي حاضرة خلال محادثة هاتفية بين رئيس حكومة الوحدة “عبدالحميد الدبيبة”، والرئيس التونسي “قيس سعيد”، مؤخرا ناقشا خلالها العلاقات الثنائية والأوضاع في معبر، وأكد أهمية رفع مستوى التنسيق بين الجهات المعنية، لتسهيل حركة العبور للمواطنين، وتعزيز التبادل التجاري بما يخدم التكامل الاقتصادي بين البلدين.
