ترأس الدكتور أسامة حماد، رئيس الحكومة المكلفة، اجتماعًا في مدينة سبها استعرض ما توصلت إليه لجنة المصالحة في مدينة مرزق بشأن جبر الضرر وتعويض المتضررين، إضافة إلى مناقشة عدد من الملفات الهامة مثل الخدمات الصحية، برنامج توطين العلاج بالداخل، الملف الأمني، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب، وملف الكهرباء.
وأوضح وزير الدفاع ورئيس لجنة المصالحة، الدكتور حميد حومة، الجهود التي بذلتها اللجنة والنتائج المحققة في مسار المصالحة الوطنية، بما في ذلك الإجراءات المتخذة بشأن جبر الضرر وتعويض المتضررين من ممتلكات وجرحى وذوي المتوفين، بما يضمن العدالة ويعزز الاستقرار ويكرّس قيم التسامح والتعايش السلمي.
من جانبه، ألقى نائب رئيس الوزراء، علي القطراني، كلمة ترحيبية، معربًا عن شكره لأهالي سبها على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بمستوى التنمية وإعادة الإعمار في المدينة وفي الجنوب بشكل عام، مؤكّدًا أن صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا يعمل على تنفيذ المشاريع الخدمية لتلبية احتياجات مختلف المناطق الليبية.
وفي سياق متصل، استعرض وزير الصحة، الدكتور عثمان عبد الجليل، ما تم إنجازه في مجال تطوير الخدمات الصحية، بالإضافة إلى برنامج توطين العلاج بالداخل، وجهود الوزارة في تقديم الرعاية الصحية والطبية للنازحين من السودان.
كما قدم وكيل وزارة الداخلية، اللواء فرج قعيم، عرضًا لأبرز مشاريع الوزارة والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار، إضافة إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب، بالتعاون مع القوات المسلحة.
فيما استعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عوض البدري، أبرز إنجازات الوزارة في حل مشكلات الشبكة الكهربائية، مشيرًا إلى أعمال الصيانة والتشغيل لعدد من المحطات المتوقفة في مختلف مناطق ليبيا، لا سيما في مناطق الجبل الأخضر، التي تعاني من تحديات جوية خاصة.
أما وزير الشؤون الاجتماعية، المبروك غيث، فقد استعرض أبرز أعمال الوزارة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في رعاية الفئات الأكثر احتياجًا، وتقديم الدعم الاجتماعي للأسر المحتاجة، وتعزيز التماسك المجتمعي.
وفي ختام الاجتماع، ناقش مجلس الوزراء ما تم عرضه من قبل السادة الوزراء، وتم إبداء الرأي بشأنه تمهيدًا لاتخاذ القرارات اللازمة لتنفيذه.
