جددت السفارة الروسية في ليبيا تحذيرها لمواطني روسيا من السفر إلى ليبيا، مرجعة ذلك إلى أن الوضع العسكري والسياسي في البلاد لا يزال متوترا بشكل كبير، مما يجعل السفر إليها يشكل خطرا على الحياة والصحة.
وأشارت السفارة إلى أن ليبيا ليست وجهة سياحية في الوقت الحالي، داعية المواطنين إلى الامتناع عن السفر إليها، خاصة إلى المناطق الغربية من البلاد، لأغراض شخصية أو سياحية.
وأكدت السفارة أن توصيات وزارة الخارجية الروسية، الصادرة في عام 2011 بشأن الامتناع عن السفر إلى ليبيا، لا تزال سارية، مشددة على أهميته البالغة .
في المقابل طالبت وزارة الخارجية بحكومة تصريف الأعمال بتقديم توضيح عاجل حول دوافع وأسباب هذا التحذير.
