انهيارات أرضية.. هبوط وغرق.. اختفاء بعد إنفاق الملايين.. هذا ملخص أغلب المشروعات التي أطلقتها حكومة الوحدة برئاسة #عبدالحميد_الدبيبة في الغرب الليبي.
وكشفت موجة الأمطار التي تعرضت لها طرابلس، عن هشاشة مشروعات “عودة الحياة” التي أعلنها الدبيبة وحكومته منذ فترة، وأنفقت علبها المليارات من ميزانية الدولة، فبعد أشهر من صيانة طريق حي الأندلس ضمن حملة عودة الحياة، تعرض الطريق لهبوط أرضي تسبب في وقف الحياة، مما اضطر الجهات الأمنية لإغلاقها ما سبب إرباكا وزحاما في الحي المكتظ بالسيارات والمصالح الحكومية.
ومع زيادة موجة الأمطار غـرق جزء من الطريق باتجاه قرقارش بسبب تجمع مياه هذه الأمطار، ما أدى لعرقلة حركة المرور ما يؤكد فشل هذه المشروعات وفشل الحكومة في تحسين البنية التحتية ومعالجة مشكلات الصرف الصحي.
وبينما اعتبرت حكومة الدبيبة أن مشروع الطريق السريع يعد أحد المشاريع التنموية الاستراتيجية لها.. إلا أن هذا الاستراتيجي غرق في أول هطول أمطار وتجمعها بل واختلطت بمياه صرف الصحي، مما تسبب في شلل مروري كامل واحتجاز العديد من العائلات داخل سياراتهم وسط المياه.
في مشهد يعكس الفشل الذريع لمشروع “عودة الحياة” الذي تروج له حكومة الوحدة.
مع كل موجة منخفض جوي ينخفض شعار “عودة الحياة” وتتوقف معه الحياة بعدما تغرق الطرق الجديدة وتهبط السكك التي تصدرت صور افتتاحها إعلام الحكومة في صورة نمطية تؤكد أن “عودة الحياة” ما هو إلا شعار ترفعه الحكومة ولا يستشعره المواطن الذي يرى الدبيبة مبتسما ومفتتحا لطريق جديد ثم في أول تجربة له ينهار ويغرق في الأمطار…هذه الإخفاقات تؤكد حالة الفساد المالي والإداري والتنفيذي الذي تغرق فيه هذه الحكومة مثلما تغرق مشروعاتها تحت زخات مطر ليوم أو يومين.. فهل لازال الشعب يصدق أن هناك “عودة حياة”؟