أكدت وزيرة الخارجية الموقوفة نجلاء المنقوش أنه جرى التنسيق بين حكومة الوحدة والجانب الإسرائـيلي لحضور الاجتماع مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين
وأشارت المنقوش خلال حوارها مع بودكاست منصة الجزيرة إلى أن الاجتماع كان بغرض ترتيب لقائها العرضي بوزير خارجية الاحتلال في إيطاليا لمناقشة بعض الأمور الاستراتيجية والأمنية.
وأضافت المنقوش أن عملها كدبلوماسية يقتضي أن تجلس مع من تتفق معه أو لا أتفق، قائلة “لا أعتقد أن اللقاء كان خطأ من ناحية المبدأ”.
وأعربت المنقوش عن تفاجئها من تسريب الجانب الإسرائيلي للقائها مع نظيرها الإسرائيلي على الرغم من الاتفاق معهم على أن يكون سريا.
ولفتت المنقوش إلى أن اللقاء كان لأغراض تتعلق بالمقدرات الليبية “المياة الاقليمية، الغاز في البحر المتوسط” ورفضت الكشف عن مزيد من التفاصيل قائلة إنه كان سريا وليس للنشر
وقالت المنقوش إنها تحيي رد فعل الشارع الليبي تجاه ما حدث، لأنه كان يظن بأن هناك تطـبيع !! ولكنه لم يستمع للقصة كاملة حينها .
وأشارت المنقوش إلى أنها قالت لوزير خارجية الاحتلال بأنها ترفض سياساتهم تجاه الفلسطينيين وانتهاك حقوقهم وكان يستمع لها بتحفظ لافتة إلى أنه بالقانون لا زلت وزيرة الخارجية الليبية.
ولفتت المنقوش إلى أن الفساد في السفارات الليبية سببه اختيار سفراء وقناصل دون المستوى بالمحسوبية والواسطة والذين حاربوها عندما حاولت تغيير هذه المنهجية مشيرة إلى أنها عانت من مشكلة أن تعيين السفراء وإعفائهم كان في يد الحكومة والرئاسي وهم كانوا يرضون أطراف معينة لحسابات سياسية.