وصفت صحيفة إندبندنت عربية اجتماع لندن الدولي بشأن ليبيا الاخير بأنه رياح دبلوماسية هبت لكسر الجمود السياسي.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن أطراف الصراع الليبي وروسيا والصين غابوا عن اللقاء، الذي وصفته المبعوثة الأممية بالنيابة إلى ليبيا ستيفاني خوري بالتشاوري.
في المقابل نقلت الصحيفة عن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي تأكيده ان أي جهود دولية تغيب عنها المؤسسات الليبية تفرغ النتائج من شرعيتها وإمكانية تنفيذها.
ولفت التقرير إلى أن أن اجتماع “ويلتن بارك” شهد انتقادات حول أسباب تغييب أطراف الصراع الليبي، إذ اعتبر بعض المراقبين أنه بمثابة سعي إلى عزل الليبيين عن قضيتهم، بينما ركز آخرون على تغييب روسيا والصين.
من جانبه أفاد المحلل السياسي محمد امطيريد أن غياب روسيا عن الاجتماع بسبب معارضتها لأي نتائج تطرحها أمريكا أو بريطانيا، يتم استبداله بدول أعضاء في جامعة الدول العربية لأخذ قرار بديل عن مجلس الأمن.
