كشف موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي عن أن شركة الاستشارات الأمريكية “كي تو إنتيغريتي “ستتولى مهمة الإشراف على التحويلات المالية التي يصدرها مصرف ليبيا المركزي، في إطار جهود مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية المالية.
وبحسب الموقع الفرنسي، فقد جاء تعيين الشركة بعد ضغوط أمريكية لتعزيز الرقابة على التدفقات النقدية، حيث ستقوم الشركة بمراجعة التحويلات المالية وتتبعها لمنع أي انحرافات أو اختلاسات، وتهدف المهمة إلى ضمان استخدام الأموال العامة في القطاعات التنموية وليس في تمويل أنشطة غير مشروعة.
وأشار التقرير إلى أن الإدارة الأمريكية كانت قد حثت السلطات الليبية على تعيين شركة مستقلة لمراقبة التحويلات، وسط مخاوف من استغلال الأموال في الصراعات الداخلية أو تمويل جماعات مسلحة.
وبينما لم يصدر تعليق رسمي من مصرف ليبيا المركزي حتى الآن، يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تساعد في استعادة الثقة بالنظام المالي الليبي، خاصة مع استمرار الانقسام السياسي.
وتعتبر “كي تو إنتيغريتي” من أبرز شركات الاستخبارات المالية ومكافحة الفساد في العالم، ولها سجل في التحقيقات الدولية، بما في ذلك قضايا غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
